
هو خراج بالمعنى الشائع للكلمة، و يحدث عادة كأحد مضاعفات التلوث والعدوى في منطقة الشرج، و كثيراً ما يترتب عليه تكون ناسور شرجي فيما بعد نتيجة امتداد التفاعل الالتهابي المصاحب لتدمير الأنسجة و تكوين نفق
انتفاخ مؤلم في منطقة الشرج مصحوب باحمرار و تورم. الألم يكون ذات طبيعة شبيهة بالنقح ويزداد بقوة أثناء التبرز. يكون مصحوب بأعراض عامة: حمى، هبوط عام، تعرق زائد أثناء النوم، وهي أعراض تدل على تفاعل الجسم المناعي مع الخراج و محاولة السيطرة عليه من خلال العملية الدفاعية التي تسبب الالتهاب وتطور الخراج.
اسبابه:
تعرض الإصابات البسيطة في منطقة الشرج للتلوث. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. مرض السكري. ضعف المناعة نتيجة مرض أو نتيجة أدوية.
العلاج:
الأدوية : يتم وصف مضادات حيوية مناسبة للسيطرة على الميكروبات المسببة للخراج. التنظيف الجراحي : يتم فتح الخراج جراحيًا وتنظيفه من محتوياته بمساعدة تخدير موضعي.
الخراج الشرجي و الناسور الشرجي:
تتمثل خطورة الخراج الشرجي الأساسية في أنه في حالة عدم علاجه قد يتطور عنه ناسور شرجي، وهذا الناسور قد يتطور عنه مشاكل في العضلات المسئولة عن التحكم في البراز وهي مشكلة مزعجة للغاية حال حدوثها.
مع أطيب الأمنيات بدوام الصحة
مقدم دكتور احمد عبد السلام استشارى الجراحة العامة والمناظير والاورام بمستشفيات القوات المسلحة للتواصل: ٠١١١٢٢٩٤٠١٠ ٠٠٢
مستشفى المروة ٣ ش السودان بجوار محطة مترو البحوث- المهندسين – الجيزة